ورواه الطبراني في الصغير من حديث الجعيد به.
وروى أبو داود، عن عمر مولى غفرة، عن رجل من الأنصار، عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لكل أمة مجوس، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون: لا قدر، مَنْ مات منهم فلا تشهدوا جنازته، ومن مرض منهم فلا تعودوهم، وهم شيعة الدجال، وحق على الله أن يُلحقهم بالدجال».
رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة"، عن أبيه، عن مؤمل، عن عمر مولى غفرة بنحوه.
قال المنذري: عمر مولى غفرة لا يُحتج بحديثه، ورجل من الأنصار مجهول، وقد روي من طريق آخر عن حذيفة ولا يثبت. انتهى.
وروى الآجري بإسناده عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما- قال: «لتتبعن أمر من كان قبلكم حذو النعل بالنعل، لا تخطئون طريقتهم ولا تخطئكم، ولتنقضن عُرى الإسلام عروة فعروة، ويكون أول نقضها الخشوع حتى لا ترى خاشعا، وحتى يقول أقوام: ذهب النفاق من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - فما بال صلوات الخمس، لقد ضل من كان قبلنا حتى ما يصلون بصلاة نبيهم، أولئك المكذبون بالقدر، وهم أسباب الدجال، وحق على الله أن يمحقهم».
ورواه الحاكم في مستدركه وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.