عنه البخاري رحمه الله تعالى في كتاب "خلق أفعال العباد".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: وعن أحمد في تكفير من لم يكفر الجهمية روايتان، أصحهما لا يكفر. انتهى.
قلت: وبالتكفير يقول أبو بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، وحكى أبو زرعة وأبو حاتم ذلك عمن أدركاه من العلماء في جميع الأمصار.
قال أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الخالق في كتاب "الورع": سمعت عبد الوهاب الوراق يقول: قال أبو بكر بن عياش: من قال القرآن مخلوق فهو كافر، ومن شك في كفره فهو كافر.
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة": حدثني غياث بن جعفر، سمعت سفيان بن عيينة يقول: القرآن كلام الله، من قال مخلوق فهو كافر، ومن شك في كفره فهو كافر.
وقال الإمام أحمد في رسالته إلى مسدد: كلام الله غير مخلوق، فمن قال مخلوق فهو كافر بالله العظيم، ومن لم يُكفِّره فهو كافر.
وذكر القاضي أبو الحسين في "الطبقات" في ترجمة شاهين بن السميدع أبي سليم العبدي قال: سمعت أبا عبد الله يقول: من قال القرآن مخلوق فهو كافر، ومن شك في كفره فهو كافر.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم رحمه الله تعالى: سألت أبي وأبا زرعة عن مذهب أهل السنة في أصول الدين، وما أدركا عليه أئمة العلم في