نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 419
اللَّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة لك والملك، لا شريك لك)) [1].
وإن زاد: ((لبيك إله الحق لبيك)) فحسن لثبوت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - [2].
4 - يستحب التوجه إلى منى قبل الزوال والإكثار من التلبية؛ لحديث جابر - رضي الله عنه -، وفيه: ((فلما كان يوم التروية، توجهوا إلى منى، فأهلُّوا بالحج، وركب رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فصلى بها الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر، ثم مكث قليلاً حتى طلعت الشمس ... )) [3].
وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما: ((أنه كان يصلي الصلوات الخمس بمنى، ثم يخبرهم أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك)) [4].
5 - يصلي بمنى الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر قصراً بلا جمع إلا المغرب والفجر فلا يقصران؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلَّى بالناس من أهل مكة وغيرهم قصراً، فلا فرق بين أهل مكة، وغيرهم؛
لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأمرهم بالإتمام، ولو كان واجباً عليهم لبينه لهم [5]. [1] متفق عليه: البخاري، برقم 1549، ومسلم، برقم 1184، وتقدم تخريجه في منافع الحج، وفي أنواع النسك، وأحكام التلبية. [2] النسائي، برقم 2751، وابن ماجه، برقم 2920، وصححه الألباني في صحيح النسائي،
2/ 274، وصحيح ابن ماجه، 3/ 16، وتقدم تخريجه في منافع الحج، وفي أحكام التلبية. [3] مسلم، برقم 1218، وتقدم تخريجه. [4] ابن ماجه، كتاب المناسك، باب الخروج إلى منى، برقم 3005، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 3/ 41. [5] انظر فتاوى ابن تيمية، 26/ 130، وفتاوى ابن باز في الحج والعمرة، 5/ 267.
نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 419