responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 228
اللَّه - صلى الله عليه وسلم - شيئاً منه، ولزم رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - تلبيته [1].

3 - حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -، فعن محمد بن أبي بكر الثقفي أنه سأل أنس بن مالك - رضي الله عنه - وهما غاديان من منى إلى عرفة، كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: ((كان يُهلُّ منَّا المهلُّ فلا ينكر عليه، ويكبر منا المكبر فلا ينكر عليه)). وفي لفظ لمسلم: (( ... ولا يعيب أحدنا على صاحبه)) [2].
4 - حديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما قال: ((غدونا مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - من منى إلى عرفات فمنَّا الملبِّي ومنَّا المكبِّر)) [3].
وهذه الأحاديث تدل على أن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يزيدون على لفظ تلبيته - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرهم على ذلك ولا ينكر عليهم ولزم تلبيته - صلى الله عليه وسلم - ومعلوم أن الزيادة على تلبية النبي - صلى الله عليه وسلم - لو كان فيها محذور لما فعلها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وابنه عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما [4].
وسمعت شيخنا ابن باز رحمه اللَّه يقول: ((المقصود أنه لا بأس أن يزيد في التلبية، كما فعل أنس، وعمر، وابن عمر - رضي الله عنهم -، وأقرهم - صلى الله عليه وسلم -، ولكن الأفضل تلبيته - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لازمها)) [5].

[1] مسلم، من حديث جابر، برقم 1218، وتقدم تخريجه.
[2] متفق عليه: البخاري، كتاب الحج، باب التلبية والتكبير إذا غدا من منى إلى عرفة، برقم 1659، ومسلم، كتاب الحج، باب التلبية والتكبير في الذهاب من منى إلى عرفات، في يوم عرفة، برقم 1285.
[3] مسلم، كتاب الحج، باب التلبية والتكبير إذا غدا من منى إلى عرفات في يوم عرفة، برقم 1284.
[4] أضواء البيان للشنقيطي، 5/ 344، وفتح الباري، لابن حجر، 3/ 409 - 410.
[5] سمعته رحمه اللَّه أثناء تقريره على صحيح البخاري، 3/ 410، 510.
نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست