responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 21
رضوانك والجنة، فيقول اللَّه - عز وجل -:فإني أشهد نفسي وخلقي أني قد غفرت لهم، ولو كانت ذنوبهم عدد أيام الدهر، وعدد رمل عالج)) [1].
وفي لفظ لحديث ابن عمر رضي اللَّه عنهما: ((فإذا وقفت بعرفة، فإن اللَّه - عز وجل - ينزل إلى السماء الدنيا فيقول: ((انظروا إلى عبادي شعثاً غبراً، اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم، وإن كانت عدد قطر السماء ورمل عالج [2] ... )) [3].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -،عن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن اللَّه يباهي بأهل عرفات ملائكة السماء، فيقول: ((انظروا إلى عبادي هؤلاء جاؤوني شعثاً غبراً)) [4].
وعَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: ((إِنَّ اللَّهَ - عز وجل - يُبَاهِى مَلاَئِكَتَهُ عَشِيَة عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَةَ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِى، أَتَوْنِى شُعْثًا غُبْرًا)) [5].

الثاني والعشرون: يغفر اللَّه تعالى لأهل عرفات، وأهل المشعر؛ لحديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفات، وقد كادت

[1] الطبراني في الأوسط [مجمع البحرين، 3/ 185، برقم 1650]، من حديث عبادة السابق، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 10.
[2] رَمْلٌ عَالِجٌ: جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدّهناء والدّهناء بقرب اليمامة وأسفلها بنجد، ويتسع اتساعاً كثيراً حتى قال البكري رمل عالج يحيط بأكثر أرض العرب. [المصباح المنير، مادة علج].
[3] ابن حبان، برقم 1887، والبزار، برقم 1082، والطبراني في الكبير، برقم، 13566، وتقدم تخريجه، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 36.
[4] أحمد، 13/ 415، وقال محققو المسند، 11/ 415: ((صحيح، وهذا إسناد حسن))، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 33.
[5] أحمد، 13/ 660، برقم 7089، وقال محققو المسند، 11/ 660: ((إسناده لا بأس به))، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 34.
نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست