نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 6 صفحه : 146
فذهب إليه، فقال: يا أبا القاسم، إن لي ذمة وعهدًا، فما بال فلان لطم وجهي؟ فقال: (لم لطمت وجهه)، فذكره فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى رئي في وجهه، ثم قال: (لا تفضلوا بين أنبياء الله؛ فإنه ينفخ في الصور، فيصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثم ينفخ فيه أخرى، فأكون أول من بعث، فإذا موسى آخذ بالعرش، فلا أدري: أحوسب بصعقة يوم الطور، أم بعث قبلي؟ ولا أقول: إن أحدًا أفضل من يونس بن متى).
وفي رواية: (فأكون أول من بعث، فإذا موسى آخذ بالعرش).
وفي رواية: (إني لأول من يرفع رأسه بعد (2/ ب) النفخة، فإذا موسى متعلق بالعرش)].
* في هذا الحديث من الفقه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن المفاضلة بين الأنبياء. والذي أراه في هذا المعنى لا تفاضلوا أنتم بين الأنبياء؛ أنبياء الله، وكلوا ذلك
نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 6 صفحه : 146