نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 3 صفحه : 183
-1137 -
الحديث الثاني والسبعون:
(عن ابن عباس قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه بملحفة، وقد عصب رأسه بعصابة دسماء، حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (أما بعد، فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار، حتى يكونوا في الناس كمنزلة الملح في الطعام، فمن تولى منكم شيئًا يضر فيه قومًا وينفع آخرين، فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئتهم، فكان آخر مجلس جلسه النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفي حديث أحمد بن يعقوب: رأسه ملحفة متعطفًا بها على منكبيه.
وفي حديث إسماعيل بن أبان: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (أيها الناس إليّ) فقاموا إليه، ثم قال: (أما بعد، فإن هذا الحي من الأنصار يقلون ويكثر الناس) ثم ذكره نحوه).
* فيه من الفقه أن المريض قد يخرج للحاجة.
* وفيه أن التحاف المريض أصون له, والدسماء هي السوداء.
* وفيه ما يدل على فضيلة الأنصار وتشبيههم بالملح لأنه يطيب كل طعام.
* وفيه إشارة مفهومة إلى أن الأنصار ليس لهم في الأمر شيء؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم -
نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 3 صفحه : 183