responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 438
2952 - "أيما رجل ظلم شبراً من الأرض كلفه الله تعالى أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين، ثم يطوقه يوم القيامة حتى يقضي بين الناس". (طب) عن يعلى بن مرة.
(أيما رجل ظلم شبراً من الأرض) أتى به للإشارة إلى أن القليل والكثير سواء. (كلفه الله تعالى أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين، ثم يطوق) أي يجعله في عنقه كالطوق. (يوم القيامة) وقيل المراد: أن يخسف إلى سبع أرضين وتكون كل أرض كالطوق في عنقه أو للظلم المذكورة لازم له لزوم الطوق في عنقه وبالأول جزم القشيري وصححه البغوي ولا مانع في أن تنوع هذه الصفات لهذا الجاني أو ينقسم أصحاب هذه الجناية فيعذب بعضهم بهذا وبعضهم بهذا بحسب قوة المفسدة وضعفها، ذكره ابن حجر [1]، ويستمر كذلك. (حتى يقضي بين الناس) ثم يصيروا إلى نار أو إلى جنة حسبما يكون حاله من عفو الله أو عقابه. (طب) [2] عن يعلي بن مرة)، ورواه عنه أحمد بعدة أسانيد، قال الهيثمي: رجال بعضها رجال الصحيح.

2953 - "أيما ضيف نزل بقوم فأصبح الضيف محروماً فله أن يأخذ بقدر قراه، ولا حرج عليه ". (ك) عن أبي هريرة (صح).
(أيما ضيف نزل بقوم) أي بات إليهم أو نزل وقت طعام وقوله: (فأصبح) يدل للأول (الضيف) قال الطيبي: أقام الظاهر مقام الضمير إشعار بأن المسلم الذي ضاف قوماً يستحق لذاته أن يقرى فمن منع حقه فقد ظلمه فحق لغيره من المسلمين نصره انتهى. (محروماً) عما يستحقه من الإكرام بالضيافة (فله أن

[1] انظر: فتح الباري (5/ 105).
[2] أخرجه الطبراني في الكبير (22/ 270) رقم (692)، وأحمد (4/ 173)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (4/ 175)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2722)، والصحيحة (240).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست