responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 429
(أيما شاب تزوج في حداثة سنه) أوائل تكليفه وعند حاجته إلى النكاح. (عَجّ شيطانه) أي رفع صوته قائلاً: (يا ويلاه) يحتمل أنه يأتي الشيطان بهذا اللفظ فالضمير للشاب أي أدعو عليه بالهلاك. (عصم مني دينه) أي منعه بتزوجه ويحتمل أنه يقول يا ويلي دعاء على نفسه كما يفعله من فاته ما يحبه وإنما عدل - صلى الله عليه وسلم - عن نفسه صوناً لنفسه الشريفة عن إضافة الويل إليها وإن كان حاكيًا، وفي رواية الديلمي والثعلبي أنه يقول: "يا ويله عصم مني ثلثي دينه" فالمراد بالدين هنا معظمه. (ع) [1] عن جابر) فيه خالد بن إسماعيل المخزومي، وهو متروك قال ابن الجوزي: تفرد به خالد قال ابن عدي: وكان يضع، ورواه الطبراني في الأوسط وفيه أيضاً خالد.

2940 - "أيما عبد جاءته موعظة من الله في دينه فإنها نعمة من الله سيقت إليه، فإن قبلها بشكر، وإلا كانت حجة من الله عليه ليزداد بها إثماً، ويزداد الله عليه بها سخطاً". ابن عساكر عن عطية بن قيس.
(أيما عبد جاءته موعظة) هي التذكير بالعواقب. (من الله في دينه) أي في أمر من أمور دينه وذلك بأن يريه في منامه أمرًا يعظه به أو يلقيه على لسان بعض عباده أو يلهمه إلهاماً في قلبه. (فإنها نعمة من الله سيقت إليه) لأنه أراد تعالى إبعاده من شر ودعاؤه إلى الخير. (فإن قبلها بشكرٍ)، وعمل بمقتضاها زاده الله نورًا وهداية لقوله: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] (وإلا) يقابلها بشكر (كانت حجةً من الله عليه) يعاقب على إهمالها (ليزداد بها إثما) لإعراضه عنها. (ويزداد الله عليه بها) أي بإهمالها. (سخطاً) غضباً وعقاباً. (ابن عساكر [2] عن عطية بن قيس)

[1] أخرجه أبو يعلى (2041)، والطبراني في الأوسط (4475)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2243)، وقال في الضعيفة (659): موضوع.
[2] أخرجه ابن عساكر (15/ 202)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 136)، والبيهقي في الشعب (7409) , =
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست