responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 384
حزنًا طويلًا) هو الخلود في العذاب، ويحتمل: أن المراد شهوات الدنيا كلها، فإنها ساعة في جنب الآخرة، فالحازم العامل يأخذ لنفسه من الدنيا لقصد الحاجة لا لقصد اللذة، ويأخذ لأهله ولغيره بالحاجة واللذة لا بالتطاول، وفي الحديث أعظم زاجر عن متابعة الشهوات، وأبلغ حث في حفظ الجوارح واللسان وهو من جوامع الكلم. (ابن سعد (هب) [1] عن أبي البجير) بموحدة فجيم، فمثناة تحتية فراء: صحابي له حديث قاله الذهبي [2]، وأخرجه الديلمي في مسند الفردوس، وعزاه المنذري إلى ابن أبي الدنيا وضعفه.

2873 - "إياك وكل أمر يعتذر منه". الضياء عن أنس.
(إياك) منصوب بمضمر لا يجوز إظهاره, وكذا ينصب كل اسم بعده بعد حرف العطف؛ لأنه محذر منه. (وكل أمر يعتذر منه) أي احذر إتيان كل أمر من قول أو فعل يوجب الاعتذار، إما معصية توجب الاعتذار بالتوبة عنها، أو فعل يوجب الاعتذار من الناس، أو قول، فالحديث جامع للمنع عن كل ما يقتضي الاعتذار وإطلاق ما لا عذر فيه، وأخرج أحمد عن سعد بن عبادة أنه قال لابنه: "إياك وما يعتذر منه من القول والعمل وافعل ما بدا لك". (الضياء [3] عن أنس) قال: قال رجل: يا رسول الله، أوصني وأوجز، فذكره، ورواه الديلمي في مسند الفردوس بهذا اللفظ، قال الحافظ بن حجر في زهر الفردوس للحافظين: وسنده حسن، وأخرج البخاري في تاريخه، وأحمد، والطبراني بسند حسن عن سعد بن عبادة

[1] أخرجه ابن سعد في الطبقات (7/ 423)، والبيهقي في الشعب (1461)، والقضاعي في الشهاب (1423)، وانظر: الترغيب والترهيب (3/ 101)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2181)، والضعيفة (2386): ضعيف جداً.
[2] انظر: تجريد أسماء الصحابة (2/ 150) رقم (1746).
[3] أخرجه الضياء في المختارة (2199)، والديلمي في الفردوس (1755)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2671) وفي السلسلة الصحيحة (354) (1421).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست