responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 356
2841 - "ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ جعظري مستكبر". (حم ق ت ن هـ) عن حارثة بن وهب (صح).
(ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف) قال أبو البقاء: رفع كل لا غير أي هم كل ضعيف عن أذى الناس أو عن المعاصي يستلزم الخشوع والخضوع بقلبه وقالبه. (متضعف) بفتح العين المهملة كما في التنقيح عن ابن الجوزي قال وغلط من كسرها لأن المراد أن الناس يستضعفونه ويحتقرونه وفي علوم الحديث للحاكم أن ابن خزيمة سئل عن الضعيف؟ قال: الذي يُبرئ نفسه من الحول والقوة في اليوم عشرين مرة. (لو أقسم على الله لأبره) تقدم التلفيق بينه وبين النهي عن التألي على الله تعالى. (ألا أخبركم بأهل النار كل عتل) بالضم والتشديد الجافي. (جواظ جعظري مستكبر) تقدم الجميع ضبطًا ومعنى. (حم ق ت ن هـ) [1] عن حارثة بن وهب الخزاعي) قيل: أنه الذي استطول صلاة معاذ فانصرف، وفي الباب عن أبي هريرة وابن عمر.

2842 - "ألا أخبركم بخيركم من شركم خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره". (حم ت هب) عن أبي هريرة (صح).
(ألا أخبركم بخيركم من شركم) قال الطيبي: من شركم حال أي أخبركم بخيركم متميزًا من شركم. (خيركم من يرجى خيره) أي يطمع منه في نيل أي خير. (ويؤمن شره) فلا يخاف منه شرًا. (وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره) فلا يؤمل منه خير ولا يؤمن منه من وقوع شره، قال الطيبي: التقسيم

[1] أخرجه أحمد (4/ 306)، والبخاري (4918)، ومسلم (2853)، والترمذي (2605)، والنسائي في السنن الكبرى (11615)، وابن ماجة (4116).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست