responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 306
أن يجهل العبد وجوبه عليه لخالقه وأن تهل أبوابًا بأنه مما يعلم أيضًا أن لا يجهل تصوره وإنما يستفهم عن التصديق وقدم المعاداة لأنها الأشق على النفوس من الموالاة المفادة بقوله: (وهل واليت فيّ وليًا) زاد الحكيم في روايته: "وعزتي لا تنال رحمتي ما لم توال فيّ ولم تعاد في". انتهى وفيه جلالة شأن المعادة والموالاة ولذا حصر الإيمان عليها في بعض الأحاديث (حل خط) [1] عن ابن مسعود) وفيه: علي بن عبد الحميد قال الذهبي: مجهول [2] وخلف بن خليفة أورده في الضعفاء وقال ثقة [3].

2766 - "أوحى الله تعالى إلى إبراهيم: يا خليلي، حسن خلقك ولو مع الكفار تدخل مداخل الأبرار؛ فإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أن أظله في عرشي، وأن أسكنه حظيرة قدسي، وأن أدنيه من جواري". الحكيم (طس) عن أبي هريرة.
(أوحى الله تعالى إلى إبراهيم يا خليلي) أي: يا صديقي فيا له من خطاب ما أشرفه (حسن خلقك) بضم اللام مع كل أحد (ولو مع الكفار) فإنك إذا فعلت ذلك. (تدخل مداخل الأبرار) وهي الجنة (فإن كلمتي) أي قضائي وقدري المعبر عنه بالكلمة (سبقت لمن حسن خلقه أن أظله في عرشي) أي في ظله يوم لا ظل إلا ظله (وأن أسكنه حظيرة قدسي) هي الجنة وهي في الأصل ما يحاط على الغنم والإبل تأوي إليه ليقها الحر والبرد (وأن أدنيه) أي أقربه (من جواري) بكسر الجيم وضمها والكسر أفصح أي أقربه مني وهي كناية عن غاية الإكرام

[1] أخرجه أبو نعيم في الحلية (10/ 316)، والخطيب في تاريخه (3/ 202)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2115)، والضعيفة (3337).
[2] انظر: المغني برقم (4297).
[3] انظر: المغني في الضعفاء (1933) وفيه: صدوق، وقال محمَّد بن سعد: ثقة تغير قبل موته واختلط.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست