responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 305
وجل لما هم عليه من التكبر والأذى للناس (طب) [1] عن ابن عباس) وفي الباب عن البراء أيضًا.

2764 - "أوجب إن ختم بآمين". (د) عن أبي زهير النميري (صح).
(أوجب) أي عمل عملاً تجب له به الجنة (إن ختم) دعاءه (بآمين) وسببه عن راويه قال: ألح رجل في المسألة فوقف النبي - صلى الله عليه وسلم - يستمع منه فذكره وفيه ندبية ختم الدعاء بكلمة آمين ومعناه استجب وقيل غيره (د) [2] عن أبي زهير النميري). بضم النون وفتح الميم رمز المصنف لصحته.

2765 - "أوحى الله إلى نبي من الأنبياء أن قل لفلان العابد: أما زهدك في الدنيا فتعجلت به راحة نفسك, وأما انقطاعك إلي فتعززت بي، فماذا عملت فيما لي عليك؟ قال: يا رب وماذا لك علي؟ قال: هل عاديت في عدوًا وهل واليت في وليًا؟ ". (حل خط) عن ابن مسعود.
(أوحى الله إلى نبي من الأنبياء) الوحي لغة الإعلام في خفاء وشرعًا إعلام الله نبيه بما شاء (أن قل لفلان العابد) أن المفسرة لأن في الإيحاء معنى القول (أما زهدك في الدنيا فتعجلت به راحة نفسك) فإنه ليس مع غير الزاهد وهو الراغب إلا إتعاب نفسه وإذهاب أيامه وعمره في جمعه وتعذيب حواسه وفكره (وأما انقطاعك إلي) عن المخلوقين (فتعززت بي) أي اكتسبت العزة بالانقطاع إلي (فماذا عملت فيما لي عليك) أي فيما أستحقه وأستوجبه لي (لأمنع لك فيه) بدليل ما قابله به (قال يا رب وماذا لك علي قال هل عاديت فيّ عدوًا) جاء بكلمة الاستفهام مع أنه كان يقتضي الحال أن يقال فعادى عدو لي إعلامًا بأنه لا ينبغي

[1] أخرجه الطبراني في الكبير (10/ 220) رقم (10531)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2539)، وحسنه في الصحيحة (1728).
[2] أخرجه أبو داود (938)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2111).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست