responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 297
في الكتب الستة قال ابن معين: صدوق وليس بحجة.

2749 - "أهل الجنة من ملأ الله تعالى أذنيه من ثناء الناس خيراً وهو يسمع، وأهل النار من ملأ الله تعالى أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع". (هـ) عن ابن عباس.
(أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيرًا) أي من أطلق الله أَلْسُن العباد بالثناء عليه بصفات الخير لأنه ما يزال يفعل الخير حتى انتشر عنه وعرف به وأثنى عليه بفعله وزاد قوله (وهو يسمع) إعلامًا بأنه فاض عنه ذلك وطفحت به الألسنة حتى لا يقف بمحل إلا سمع الثناء عليه فيه بنفسه لا أنه على جهة البلاغ من الغير (وأهل النار) أي المحكوم عليه بأنه من أهلها (من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس شرًا وهو يسمع) استعمال الثناء في الشر من مجاز المشاكلة وإلا فإنه لا يستعمل إلا في ثناء الخير وأما في الشر فيقال نثا بتقديم النون على الثاء المثلثة وفيه أنه تعالى يجري على ألسنة العباد ما اتصف به العبد من خير أو شر ويفيض على أفواههم وأنه من علامات الخير والشر. (هـ) [1] عن ابن عباس) وفيه أبو الجوزاء قال البخاري: فيه نظر.

2750 - "أهل الجور وأعوانهم في النار". (ك) عن حذيفة (صح).
(أهل الجور) أي الظلم (وأعوانهم) أي كل من أعانهم ولو بشطر كلمة أو برى لهم قلمًا أو لاق لهم دواة (في النار) يوم القيامة. (ك) [2] عن حذيفة) وصححه ورمز عليه المصنف بالصحة وتعقبه الذهبي فقال: بل منكر.

2751 - "أهل الشام سوط الله في الأرض، ينتقم بهم ممن يشاء من عباده،

[1] أخرجه ابن ماجة (4224)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2527)، والصحيحة (1740).
[2] أخرجه الحاكم (4/ 89)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2105)، وقال في الضعيفة (2232) منكر.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست