responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 288
في معرفة الأخ من الرضاع وغيره وأنه لا يكون إلا عن تحقيق وتأمل في كيفية رضاعة واحتياط. (حم ق د ن) [1] عن عائشة) قالت: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعندي رجل .... القصة.

2729 - "انظري أين أنت منه؟ فإنما هو جنتك ونارك". ابن سعد (طب) عن عمة حصين بن محصن.
(انظري أين أنت) أيها المرأة ذات البعل. (منه) أي من زوجك أي في أي منزلة أنت من محبته لك وشفقته إرضاءه عنك كما أرشد إليه سببه من راويه قال: حدثتني عمتي أنها ذكرت زوجها للنبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره. (فإنما هو جنتك ونارك) أي رضاه سبب دخولك الجنة وسخطه سبب النار، والمرأة جاءت تسأله عن شيء فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أنتِ ذات زوج"؟ قالت: نعم، قال: "كيف أنت منه"؟ قالت: لا ألوه إلا ما عجزت عنه فذكره، وأخذ منه الذهبي أن النشوز كبيرة. ابن سعد (طب) [2] عن عمة حصين) بمهملتين مصغر (بن محصن) بزنة محسن وأخرجه النسائي وغيره.

2730 - "أنعم على نفسك كما أنعم الله عليك". ابن النجار عن والد أبي الأحوص.
(أنعم على نفسك كما أنعم الله عليك) أي وسع عليها ونعمها بما يحل ولا تقتر وتضيق عليها خوف الفقر وهذا قاله لمن رآه على حالة بؤس وهو غني وهو والد أبي الأحوص، وقد تقدم أنه قال له: "إن الله إذا أنعم على عبد أحب أن يرى أثر نعمته عليه" (ابن النجار [3] عن والد أبي الأحوص) بالمهملات.

[1] أخرجه أحمد (6/ 94)، والبخاري (2647)، ومسلم (1455)، وأبو داود (2058)، والنسائي (6/ 102).
[2] أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/ 459)، والطبراني في الكبير (25/ 183) رقم (448)، والنسائي (8962)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1509)، والصحيحة (2612).
[3] أخرجه ابن النجار كما في الكنز (17184)، والبيهقي في الشعب (8074)، وضعفه الألباني في =
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست