responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 276
بالوفاة إلى دار الآخرة. (تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة) فكل من استغفر غفر له ودفع باستغفاره العقوبة عن غيره. (ت) [1] عن أبي موسى) فيه إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر البجلي قال الذهبي [2] ضعفوه.

2708 - "أنزل الله جبريل في أحسن ما كان يأتيني في صورة فقال: إن الله تعالى يقرئك السلام يا محمَّد، ويقول لك: إني أوحيت إلى الدنيا أن تمرري وتكدري وتضيقي وتشددي على أوليائي كي يحبوا لقائي فإني خلقتها سجنا لأوليائي وجنة لأعدائي". (هب) عن قتادة بن النعمان.
(أنزل الله جبريل في أحسن ما كان يأتيني في صورة) فيه أنه كان يأتيه في صور مختلفة والله أعلم أنها أحسن في منظره - صلى الله عليه وسلم - ولعلها صورته التي كانت تماثل صورة دحية الكلبي، وفيه أن الله تعالى أقدر الملائكة على التشكل بأشكال مختلفة ويدل عليها القرآن: {فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم: 17]. (فقال: إن الله يقرئك السلام يا محمَّد) أي يخبرك أن السلامة من كل سوء مكتوبة لك. (ويقول لك إني قد أوحيت إلى الدنيا) بإلهام أو غيره (أن تمرري) من المرارة وهي أكره شيء في المذوقات أي كوني عليهم مرة المذاق لا ينالون منك شيئًا يتحلونه لئلا يرغبوا فيها. (وتكدري) أي كوني كدرة غير صافية لهم. (وتضيقي) فلا توسعي لهم في شيء. (وتشددي) لا تسهلي في أمر من الأمور (على أوليائي) أي من إذا أخلص لي الموالاة بالإيمان الحق واليقين الصدق (كي يحبوا لقائي) لأنهم إذا لم يروا من الدنيا ما لا يرضونه توجهت بهم ركائب الأشواق إلى لقاء الخلاق. (فإني خلقتها) التفات من الحضور إلى الغيبة والأصل خلقتك ولكنه الاختيار لها بعدم توجيه الخطاب إليها (سجنًا لأوليائي) ومن صفات السجن الاتصاف

[1] أخرجه الترمذي (3082)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1341)، والضعيفة (1690).
[2] انظر المغني (1/ 77).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست