responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 275
أمره إلى الله وأمل الخير منه تعالى وهذا كالتفسير لبعض أفراد الورع، وأنه القنوع بما أعطى العبد وإذا قنع بما أعطي تبعه كل خير، قال الغزالي [1]: الورع مراتب: ورع العدول وهو الكف عما يفسق تناوله، وورع الصالحين وهو: ترك ما يتطرق الاحتمال له، وورع المتقين وهو: ترك ما لا شبهة في حله لكن قد يجر إلى محرم أو مكروه، وورع الصديقين وهو: ترك ما لا بأس به أصلاً لكنه يتناول لغير الله تعالى. (ومن أراد الجنة لا شك) أي إرادة لا شك يتطرق إليها. (فلا يخاف في الله لومة لائم) أي لم يترك القيام بما يجب مخافة اللوم من العباد. (قط) [2] في الإفراد عن ابن مسعود) قال الدارقطني: تفرد به عنبسة عن المعلى عن شقيق، قال ابن الجوزي: وعنبسة والمعلى متروكان، قال: ابن حبان يرويان الموضوعات.

2707 - "أنزل الله علي أمانيين لأمتي: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم هم يستغفرون) فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة". (ت) عن أبي موسى.
(أنزل الله علي) أي في القرآن (أمانيين لأمتي) أي علامتي أمان عن عذاب الاستئصال ثم فسرهما بقوله: (وما كان الله ليعذبهم) أي الأمة المجيبة والعاصية. (وأنت فيهم) أي أنه لا ينزل بهم عقوبة ما دمت بين أظهرهم عناية بك صان عن عذابه من يجاورك ومن ثم قيل:
لعين تفدى ألف عين وتتقا ... ويكرم ألف للحبيب المكرم
(وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) أي وفيهم من يستغفر. (فإذا مضيت)

[1] انظر: الإحياء (2/ 94).
[2] أخرجه الديلمي في الفردوس (1691)، انظر العلل المتناهية (2/ 816)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (1332)، والضعيفة (1616): موضوع.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست