responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 271
ابن حجر في موضع آخر: قد أشار البخاري في الصحيح إلى تضعيف هذا الحديث.

2698 - "أنتم أيها الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء، فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله". (م) عن أبي هريرة (صح).
(أنتم أيها) المتوضئون (الغر) جمع أغر تقدم الكلام عليه. (المحجلون) قيل: أنه قد يطلق على الكل غرة لعموم النور لجميعه (يوم القيامة من إسباغ الوضوء) أي من آثار إتمامه. (فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله) بأن يغسل مع الوجه مقدم الرأس وصفحة العنق ومع اليدين والرجلين العضدين والساقين وقد كان أبو هريرة يفعله ويتمسك بهذا، وقال من نفاه إنه لم يرد في شيء من روايات فعله - صلى الله عليه وسلم - , وإنه ليس المراد من الغرة إلا الإعلام بأنه ثابت لكل من يتوضأ، والأظهر ما ذهب إليه أبو هريرة - رضي الله عنه - ومن تابعه؛ فإن الندب يثبت بالقول والفعل وتركه - صلى الله عليه وسلم - للمندوب لا يدل على عدم ندبه، إذ من شأنه أن يجوز تركه ولو لبيان عدم وجوبه [1]. (م) [2] عن أبي هريرة) وفيه قصة.

2699 - "أنتم أعلم بأمر دنياكم". (م) عن أنس وعائشة (صح).
(أنتم أعلم بأمر دنياكم) مني فإني ما بعثت إلا لإبعادكم من العذاب ودلالتكم على ما تنالون به الثواب لا زراعًا كما أفاده سببه أنه - صلى الله عليه وسلم - مر على قوم يلقحون نخلاً فقال لهم: "لو لم تلقحوا لصلح" فخرج شيصًا ... فذكره، وفيه أنه لا ضير على الرسل في جهلهم بعض أعمال الدنيا, ولا نقص فيه عليهم وفيه أن من ظن في شيء من أمور الفلاحة ونحوها صلاحًا فله فعله، ولو ظن من هو

[1] انظر للتفصيل: فتح الباري (1/ 236) وعمدة القاري (2/ 248).
[2] أخرجه مسلم (246).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست