responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 266
بحسنه ابن حجر وتبعه السخاوي [1] على ذلك والمصنف له كلام في تصحيحه نقلناه في الروضة.

2691 - "أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة ليس بيني وبينه نبي والأنبياء أولاد علات أمهاتهم شتى ودينهم واحد". (حم ق د) عن أبي هريرة (صح).
(أنا أولى الناس بعيسى بن مريم) أي أخصهم به وأقربهم إليه (في الدنيا) لقرب وفاته من زمانه وقرب بشارته به (والآخرة) كأنه ترفع درجة عيسى وقربها من درجته - صلى الله عليه وسلم - واستأنف لبيان وجه ذلك بقوله: (ليس بيني وبينه نبي) قيل أنه من أولي العزم فلا يرد عليه أن خالد بن سنان كان بينهما وهو نبي كما ورد وإن كان قد قيل أن في سند خبره مقالاً (والأنبياء أولاد علات) بفتح المهملة وتشديد اللام أي أخوه لأب مع اختلاف أمهاتهم كما أبانه بقوله. (أمهاتهم شتى) جمع شتيت كمريض ومرضى أي متفرقة (ودينهم واحد) أراد أن شرائعهم مختلفة وأصل دينهم التوحيد شبه ما هو المراد من إرسال الرسل وهو إرشاد الخلق بالأب وشبه شرائعهم المتقاربة في الصورة بأمهات وجعل الإيمان هو الأب لأنه الأصل والمقصود الأصلي ولأنه مذكر في لفظه وجعل الشرائع الأم لأنها مؤنثة لفظًا متفرع عنها كيفية الأعمال.
واعلم أن: في ذكر هذه الجملة بعد قوله: "أنا أولى بعيسى" دفع لما يتوهم من أنه لا اتصال بينه - صلى الله عليه وسلم - وبين غيره من الأنبياء فأبان أنهم الكل إخوة بعضهم

= والحاكم (3/ 128)، وانظر كشف الخفاء (1/ 235)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (1322)، والضعيفة (2955): موضوع.
[1] انظر: المقاصد الحسنة للسخاوي (ص: 54).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست