responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 256
في حديث: "أنا أول من تنشق عنه الأرض" وهو من كمال عناية الله به. (وأنا خطيبهم إذا وفدوا) أي قدموا على الرب تعالى قال بعض شراح الترمذي: إنها خطبة الشفاعة، وقيل: قبلها، وفيه رفعته على جميع الخلائق في المحشر، (وأنا مبشرهم) أي بفصل القضاء (إذا أيسوا) من طول الموقف وفي نسخة أبلسوا من الإبلاس الحزن والكآبة. (ولواء الحمد) أي رايته (يومئذ بيدي) جريًا على عادة العرب أن اللواء لا يكون إلا مع أكبرِ القوم ليعرف مكانه، وقد سئل المصنف هل اللواء حقيقي أو معنوي؟
وأجاب بأنه معنوي وهو الحمد لأن حقيقة اللواء الراية ولا يمسكها إلا أمير الجيش فالمراد أنه يشهر بالحمد يومئذ، قيل: وما ذكره هو أحد قولين ذكرهما الطيبي وغيره قال: يريد انفراده بالحمد يوم القيامة وشهره على رؤوس الخلائق، أو أن للحمد لواء يوم القيامة حقيقة يسمى لواء الحمد (وأنا أكرم بني آدم على ربي) إخبار بإكرام الله له على جميع خلقه كما سلف غير مرة. (ولا فخر) أي أحدثكم بما أكرمني الله به غير مفتخر قال القرطبي: إنما قال كذلك لأنه أمر سليقة لها يترتب عليه من وجوب الاعتقاد وليرغب في الدخول في دينه ويتمسك به من دخل فيه.
قلت: ويحتمل أنه أراد فلا فخر فوق هذا الذي أعطيت. (ت) [1] عن أنس) فيه الحسين بن واقد قال في الكاشف [2] قال أبو حاتم: فيه لين ورمز المصنف لحسنه.

2675 - "أنا أول من تنشق عنه الأرض فأكسى حلة من حلل الجنة ثم أقوم

[1] أخرجه الترمذي (3610)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1309).
[2] انظر الكاشف (1/ 4813).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست