responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 255
كناه ويكنى بأبي إبراهيم وأبا الأرامل (الله يعطي) أي الغنيمة والفىء وغيرهما. (وأنا أقسم) ما أعطاني الله بين عباده قيل ويحتمل الله يعطي المعارف من يشاء وأنا أقسم بينهم العلوم على قدر ما أعطاهم الله من العلوم والفهم (ك) [1] عن أبي هريرة) قال الحاكم على شرط مسلم وأقرَّه الذهبي ورمز المصنف لصحته.

2673 - "أنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة وأنا أول من يقرع باب الجنة". (م) عن أنس) صح).
(أنا أكثر الأنبياء تبعًا) بفتح المثناة الفوقية والباء الموحدة جمع تابع كخدم في خادم منصوب على التمييز (يوم القيامة) لأن فيه يظهر كل نبي ومن تبعه وعند مسلم: "أن من الأنبياء من يأتي يوم القيامة ليس معه غير مصدق واحد" وجزمه - صلى الله عليه وسلم - هنا بأنه أكثر تبعًا لا ينافيه حديث: "إني لأرجو أن أكون أكثرهم تبعًا" [2] فإنه يحتمل أنه قال ذلك قبل أن يعلمه الله أنه الأكثر تبعًا ثم أن رجاؤه لذلك وإعلامه به إعلام بأنه أكثر الرسل أجرًا لأنه يؤجر بأعمال من اتبعه الصالحة لأحاديث: "من سن سنة حسنة". (وأنا أول من يقرع باب الجنة) أي فيفتح له كما أفاده غيره فهو إعلام بأنه أول داخل لها. (م) [3] عن أنس) ولم يخرجه البخاري.

2674 - "أنا أول الناس خروجًا إذا بعثوا وأنا خطيبهم إذا وفدوا وأنا مبشرهم إذا أيسوا لواء الحمد يومئذ بيدي وأنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر". (ت) عن أنس (ح).
(أنا أول الناس خروجًا إذا بعثوا) أي هو أول من يكرمه الله بالبعث كما ثبت

[1] أخرجه الحاكم (4/ 604)، وأحمد (2/ 433)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1447) وصححه في الصحيحة (2946).
[2] أخرجه مسلم (152).
[3] أخرجه مسلم (196).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست