responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 232
رأى كثرة فوائد الحديث وجمعه لأنواع البر وأسباب الخير أتى به وإن خالف قاعدته وقد اعتذر بهذا صاحب الفردوس لما استشعر هذا الاعتراض على نفسه. الحكيم (طب) [1] عن عبد الرحمن بن سمرة) قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما سليمان بن أحمد الواسطي وفي الآخر خالد بن عبد الرحمن المخزومي وكلاهما ضعيف انتهى، ومثله قال العراقي وابن الجوزي إلا أنه قال ابن تيمية أن أصول السنة تشهد له.

2638 - "إن أتخذ منبرا فقد اتخذه أبي إبراهيم، وإن أتخذ العصا فقد اتخذها أبي إبراهيم". البزار عن جابر.
(إن) هي بكسر الهمزة وسكون النون كلمة شرط قال الزمخشري: أنه يحجز بها المتحقق لأمر الواثق بصحته نحو قوله تعالى: {إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي} [الممتحنة: [1]] مع علمه أنهم ما خرجوا إلا لذلك. (أتخذ منبرًا) بكسر ميمه من النبر وهو الارتفاع لأنه آلة للارتفاع. (فقد اتخذه أبى إبراهيم) ليس هذا جواب الشرط بل جوابه محذوف أي فليس ببدع اتخاذه بل هو من سنن الأنبياء فقد اتخذه الخليل وقد أمرت باتباعه قالوا: اتخذه - صلى الله عليه وسلم - سنة سبع من الهجرة وقيل: ثمان (وإن أتخذ العصى) لأتوكأ عليها وأنصبها أمامي في الصلاة. (فقد اتخذها أبي إبراهيم) فلا لوم في اتخاذها. البزار (طب) [2] عن معاذ وقال الهيثمي: فيه موسى بن محمَّد بن إبراهيم بن الحارث وهو ضعيف.

[1] أخرجه الحكيم في نوادره (3/ 231)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير كما في مجمع الزوائد (7/ 197)، بل أخرجه في الأحاديث الطوال (39). والعقيلي في الضعفاء (4/ 350)، وابن حبان في المجروحين (3/ 44)، وفي مجلس رؤية الله للمقدسي (351)، وانظر العلل المتناهية (2/ 699)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2086).
[2] أخرجه البزار (2632)، والطبراني في الكبير (20/ 167) رقم (354)، وانظر قول الهيثمي في المجمع 2/ 181، وقال الألباني في ضعيف الجامع (1286): ضعيف جدًا، والضعيفة (1680): منكر.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست