responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 204
هي العمدة في الجزاء. (ابن عساكر [1] عن عمر) فيه عمرو بن شمر في الميزان [2]: عن الجوزجاني: كذاب وعن ابن حبان: لا يصح فيروى الموضوعات وعن البخاري: منكر الحديث وساق هذا من مناكيره.

2594 - "إنما يسلط الله تعالى على ابن آدم من خافه ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يخف غير الله لم يسلط الله عليه أحداً، وإنما وكل ابن آدم لمن رجا ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله لم يكله إلى غيره". الحكيم عن ابن عمر.
(إنما يسلط الله تعالى على ابن آدم من خافه ابن آدم) أي من أفرده بالمخافة ولم يعلم أن الله قادر على منعه منه. (ولو أن ابن آدم لم يخف غير الله) أي إذا أفرد المخافة كلها لمن ناصيته بيده ولم يخف سواه (لم يسلط الله عليه أحداً) من خلقه لأنه لما خاف مولاه منع عنه كل ما يخشاه (وإنما وكل) بالبناء للمجهول أي وكله الله وألجأه لمن رجا (ابن آدم) أو كل متروك مخلد. (لمن رجا ابن آدم) لعل فيه حصول نفع أو ضرر (ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله لم يكله إلى غيره) فالإنسان لما خاف غير الله سلط الله عليه ما خافه ولما رجا غير الله وكله إلى من رجاه فلو أفرد خوفه ورجاه لمولاه ومالك أمره لم يسلط عليه أحد ولم يحوجه إلى أحد.
واعلم أنه وضع الظاهر موضع المضمر في خمسة مواضع إيقاظاً للسامع بأنه مخلوق بن مخلوق مفتقر بن مفتقر فلا ينبغي له أن يفرد غير خالقه بالمخافة والرجا. (الحكيم [3] عن ابن عمر) سببه أنه مر في سفر بجمع على طريق فقال: ما

[1] أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (17/ 385)، وابن عدي في الكامل (5/ 130)، وانظر الميزان (5/ 324)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2064).
[2] ميزان الاعتدال (3/ 268 - 269).
[3] أخرجه الحكيم في نوادره (3/ 80)، وانظر البيان والتعريف (1/ 273)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2067)، والضعيفة (3226): موضوع.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست