responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 203
الكذب يهدي) أي يدل ويدعوا: (إلى الفجور) أي الانبعاث في المعاصي (وإن الفجور يهدى إلى النار) فالكذب يهدى إلى النار (وإن الصدق يهدى إلى البر) أي العمل الصالح الخالص عن كل مذمة. (وإن البر يهدي إلى الجنة) فالصدق يهدي إلى الجنة (وأنه) أي الشأن (يقال للصادق صدق وبر) أي يوصف به بين الملأ الأعلى أو على ألسنة العباد. (ويقال للكاذب كذب وفجر) فوصف الصادق بالصدق وبما هدى إليه من البر والكاذب بالكذب وبما دعا إليه من الفجور (ألا وإن العبد يكذب) أي لا يزال يتحرى الكذب كما في رواية (فيكتب عند الله كذاباً) أي يحكم عليه بذلك ويستحق تلك الصفة التي من أقبح الصفات.
واعلم: أن هذا الحديث الجليل قد اشتمل على عدة من الأحكام والحكم والمواعظ وأن كل كلمة تستحق أن تفرد بالشرح وإطالة القول. (هـ) [1] عن ابن مسعود) قال الزين العراقي: إسناده جيد ورمز المصنف لصحته.

2592 - "إنما يبعث الناس على نياتهم". (هـ) عن أبي هريرة.
(إنما يبعث الناس) من قبورهم. (على نياتهم) أي على أعمالهم المقرونة بالنيات إن خيراً فخير وإن شراً فشر (هـ) [2] عن أبي هريرة)، قال المنذري: إسناده حسن، وقال الزين العراقي: في إسناد أحد روايتي ابن ماجه حسنه.

2593 - "إنما يبعث المقتتلون على النيات". ابن عساكر عن عمر.
(إنما يبعث المقتتلون) هذا تخصيص لبعض الأعمال والمقاتلين لعظم شأن القتل وإلا فكل كذلك (على النيات) فمن قتل وهو طالب لإعلاء كلمة الله فهو الناجي، ومن قتل على غير ذلك فهو الهالك فالأحاديث أفادت أن النية

[1] أخرجه ابن ماجة (46)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2063).
[2] أخرجه ابن ماجة (4229)، وانظر قول المنذري في الترغيب والترهيب (1/ 25)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2379).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست