responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 200
(مثل الذي يصلي وهو مكتوف) أي مشدود اليدين إلى كتفه، وذلك أن شعره إذا لم يكن منتشراً لا يسقط على الأرض ولا يعتبر في معنى الساجد بجميع أجزائه، كما أن المكتوف لا تقع يداه على الأرض، وفيه كراهة عقص الشعر للمصلي، وأنه يحله عند صلاته، قال أبو أسامة وهو على العقص بعد الضفر. (حم م طب) [1] عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته.

2589 - "إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب". (م) عن ابن عمرو (صح).
(إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب) أي ما هلك الأولون في دينهم إلا أنهم اختلفوا في ألفاظ كتابهم المنزل عليهم كما أفاده سببه عن راويه قال: هاجرت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية، فخرج يعرف في وجهه الغضب فذكره، وهو نهى عن التفرق والاختلاف في كتاب الله فإنه منشأ لكل شر (م) [2] عن ابن عمرو) وأخرجه أيضاً البخاري من حديث ابن مسعود باختلاف يسير والترمذي.

2590 - "إنما هما قبضتان فقبضة في النار وقبضة في الجنة". (حم طب) عن معاذ.
(إنما هما) عائد إلى متقدم دل عليه السياق ولم نقف عليه، ولا يصح أن يكون ضمير الشأن لما قاله نجم الأئمة أنه يلزمه الإفراد (قبضتان) القبضة بمعنى المقبوض وهو بالضم الاسم وبالفتح المرة، والقبض الأخذ بجميع الكف. (فقبضة في النار وقبضة في الجنة) أي إنه تعالى قسم الخلق قسمين: قسم قضى

[1] أخرجه أحمد (1/ 316)، ومسلم (492)، والطبراني في الكبير (11/ 413) رقم (12174).
[2] أخرجه مسلم (2666)، وأخرجه البخاري من رواية ابن مسعود (2410)، والنسائي في السنن الكبرى (8095).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست