responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 199
وأن تنتفع منه بنفع فالجليس الصالح إما أن يمنحك حكمة أو تأخذها منه بطلب الإفادة والتعليم أو تلذذ بحسن حديثه وخلقه وآداب شمائله (ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك) بنار كيره (وإما أن تجد منه ريحا خبيثة) من مزاولة أعماله والمراد النهي عن مجالسة ما تؤذى مجالسته في دين أو دنيا والترغيب في مجالسة من تنفع مجالسته، وفيه ضرب الأمثال وشرف المسك. (ق) [1] عن أبي موسى) ورواه غيرهما.

2587 - "إنما مثل صوم التطوع مثل رجل يخرج من ماله الصدقة فإن شاء أمضاها وإن شاء حبسها". (ن هـ) عن عائشة (صح).
(إنما مثل صوم التطوع) في جواز عدم إمضائه. (مثل رجل يخرج من ماله الصدقة) أي يريد إخراجها والمراد صدقة النفل أو الفرض إن لم يقل يتعين ما أفرده منها (فإن شاء أمضاها وإن شاء حبسها) وسبب الحديث: عن عائشة قلت: يا رسول الله: أهدي لنا حيس فخبأت لك منه، فقال: "أدنيه أما إني أصبحت وأنا صائم" ثم ذكره, ففيه جواز إفطار المتنفل، وجواز عدم إمضاء الصدقة (ن هـ) [2] عن عائشة) رمز المصنف لصحته، وقال عبد الحق: فيه انقطاع وذلك؛ لأنه في طريق النسائي من رواية الأحوص عن طلحة بن يحيى عن مجاهد عن عائشة، ومجاهد لم يسمع منها كما في علل الترمذي.

2588 - "إنما مثل الذي يصلي ورأسه معقوص، مثل الذي يصلي وهو مكتوف". (حم طب) عن ابن عباس (صح).
(إنما مثل الذي يصلي ورأسه معقوص) بالمهملتين أي مجموع شعره عليه.

[1] أخرجه البخاري (5534)، ومسلم (2628).
[2] أخرجه النسائي (4/ 193)، وابن ماجه (1701)، وحسنه الألباني في صحيح سنن النسائي (2322) والإرواء (4/ 136).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست