responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 161
يحافظ على غيرهما. (حم ق 4) [1] عن جرير النخعي وفي الباب غيره.

2523 - "إنكم ستحرصون على الإمارة، وإنها ستكون ندامة وحسرة يوم القيامة، فنعمت المرضعة، وبئست الفاطمة". (خ ن) عن أبي هريرة (صح).
(إنكم ستحرصون على الإمارة) أي الخلافة وطلبها. (وإنها ستكون ندامة) أي على الدخول فيها وطلبها. (وحسرة يوم القيامة) بما يرون من عقوباتها وأسفا حيث دخلتم فيها ولم تعملوا ما تؤجرون فيه. (فنعمت المرضعة) لحلاوتها ولذتها.
قلت: في التعبير بالمرضعة إشارة إلى أن الداخل مع عظم خطرها كالطفل الرضيع.
(وبئست الفاطمة) فإنها تنقطع لذتها وتطول حسرتها، والذم عائد إلى الحالة التأسفية عن الفطام من انحطاط الجاه والمذمة والعقوبة. (خ ن) [2] عن أبي هريرة) قال قلت: يا رسول الله ألا تستعملني، فذكره.

2524 - "إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم، وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش". (حم د ك هب) عن سهيل بن الحنظلية.
(إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم) أي ركابكم (وأصلحوا لباسكم) بتحسينه وتنظيفه وتطييبه. (حتى تكونوا كأنكم في الناس شامة) أي في حسن الهيئة والنظر إليكم كما ينظر الشامة دون باقي الجسد، وفيه ندب تحسين الهيئة وترجيل الشعر وإصلاح اللباس والنظافة (فإن الله لا يحب الفحش ولا

[1] أخرجه أحمد (4/ 360)، والبخاري (554)، ومسلم (633)، وأبو داود (4729)، والترمذي (2554)، والنسائي، وابن ماجة (177).
[2] أخرجه البخاري (7148)، والنسائي (7/ 162).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست