responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 160
بأنا صابرون فمنظروكم ... إلى يوم القيامة والخصامِ
وفيه توصية لكل من استؤثر عليه بالصبر، وإعلام بأن الدنيا ينال حظوظها من لا يستحقها. (حم ق ت ن) [1] عن أسيد بن حضير) كلاهما مصغران (حم ق) عن أنس، قال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح.

2522 - "إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا القمر لا تضامون فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها". (حم ق 4) عن جرير (صح).
(إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا القمر لا تضامُّون) قال المصنف في شرح السنن: تضامون بتخفيف الميم من الضيم وهو الظلم، والمعنى إنكم ترونه جميعًا لا يظلم بعضكم بعضا في رؤيته، وبالتشديد وفتح التاء وأصله لا تتضامون حذفت إحدى التاءين وأغنت عنها الأخرى: من الانضمام الازدحام أي لا تزاحم بكم في رؤيته بالانضمام كما يجري عند رؤية الهلال مثلا فيراه كل منكم وهو في سعة. (فإن استطعتم أن لا تغلبوا) بالبناء للمجهول: أي لا يغلبكم أسباب الغفلة المنافية للاستطاعة. (على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها) يعني الفجر والعصر كما في رواية مسلم، قال البيضاوي: ترتيب هذا على ما قبله يشير إلى أن المواظب على إقامة الصلاة والمحافظ عليها خليق بأن يرى ربه، وإنما خص الصلاة لما في الصبح من ميل النفس إلى الاستراحة واستغراق النوم، ولما في العصر من قيام الأسواق واشتغال الناس بالمعاملات، فمن حافظ على هاتين الصلاتين فبالأحرى أن

[1] أخرجه أحمد (4/ 351)، والبخاري (3792)، ومسلم (1845)، والترمذي (2189)، والنسائي (8/ 224) عن أسيد بن حضير، وأخرجه أحمد (3/ 111)، والبخاري (3793)، ومسلم (1845) عن أنس.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست