responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 154
تخ) [1] عن خبيب) بضم الخاء المعجمة وفتح الموحدة ووّهم الذهبي من زعمه أنه بالمهملة [2] (ابن يساف) بفتح المثناة التحتية فمهملة آخره فاء ورمز المصنف لصحته.

2511 - "إنا معشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا". ابن سعد عن عطاء مرسلًا.
(إنا معشر الأنبياء) منصوب على الاختصاص أو المدح، والمعشر: كل جمع أمرهم واحد. (تنام أعيننا) فلا تنظر المشاهد (ولا تنام قلوبنا) بل دائمة اليقظة لا تعتريها غفلة بلى يبقى بها الإدراك الكامل كما كانت في اليقظة ولذا كانت مناجاة الرسل وحيًا.
فإن قلت: قد كان يرى ما رواه النائم كرؤياه - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد.
قلت: هي من قسم الوحي ضربت له أمثالًا.
إن قلت: فقد نام عن صلاة الصبح في الوادي؟
قيل: إن هذا كان الغالب من نومه وقد يجري خلاف الغالب لأمر يريده الله من تشريع رخصه للأمة في بيان حال من نام عن صلاته وأحسن من هذا أنه لا ينام قلبه بالغفلة عن الوحي.
وأما عيناه فهي نائمة عن ناظره المحسوس وليس في قصة الوادي إلا أنه لم يدرك الوقت الذي يدرك بحاسة البصر لأنها نائمة. (ابن سعد [3] عن عطاء مرسلًا) هو ابن أبي رباح من أجل التابعين قدرًا.

[1] أخرجه أحمد (3/ 454)، والبخاري في التاريخ (715)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2292)، وحسنه في الصحيحة (1101).
[2] انظر: تجريد أسماء الصحابة (1/ 120)، و (1/ 156).
[3] أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/ 171)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2287)، والصحيحة (1705).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست