responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 151
2506 - "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب". (ق د ن) عن ابن عمر (صح).
(إنا) هي إن المكسورة المشددة الداخلة لتأكيد الجملة اتصل بها اسمها ضمير منصوب للمتكلم مع غيره وهو نا كما قاله نجم الأئمة وادغم فيها فالمراد: إنا أيها الأمة العربية. (أمة) والأمة الجماعة يطلق على الطائفة من الناس وعلى غيرهم كما قال تعالى: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ} [هود: 8] و {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} [الزخرف: 23]. (أمية) أي باقون على ما ولدتنا عليه أمهاتنا من عدم الكتابة والقراءة كما بينه بقوله: (لا نكتب ولا نحسب) أي نعرف حساب النجوم وتسييرها، فليس من هدينا وشرعنا ضبط العبادات بذلك بل بالأمور الواضحة للأبصار من رؤية الهلال والظل والزوال، والحكم على الأمة من حيث هي لا ينافي كون فيها أفراد يعرفون الكتابة، ويحتمل أنه أراد بقوله: "لا نكتب" لا نخط الرمل كما يرشد إليه ذكر الحساب وأنه أريد به معرفة الأحكام الفلكية إلا أن تمام الحديث يعني قوله: "الشهر إلى كذا وهكذا" يريد مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين يدل للأول، والحديث أرشد إلى أن من شأن من هو من أمته أي يكون غير كاتب ولا حاسب. (ق د ن) [1] عن ابن عمر وتمامه عند الشيخين ما ذكرناه ومما كان للمصنف حذفه.

2507 - "إنا لا نستعمل على عملنا من أراده" (حم ق د ن) عن أبي موسى (صح).
(إنا لا نستعمل على عملنا) أي العمل الذي جعله الله إلينا من الإمارة والحكم بين الناس أي لا نتخذ عاملًا. (من أراده) وفي رواية: "من طلبه" ويوضحه سببه عن رواية أبي موسى قال: أقبلت ومعي رجلان ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -

[1] أخرجه البخاري (1913)، ومسلم (1080)، وأبو داود (2319)، والنسائي (2/ 74).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست