responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 209
وأضيفوا إلى الله تعظيمًا لهم وتكريمًا، (خط في رواة مالك عن أنس [1]) رمز المصنف لضعفه، وذلك لأنه من رواية أحمد بن بزيغ عن مالك عن الزهري عن أنس وابن بزيغ مجهولٌ.

17 - " آمروا النساء في بناتهن (د هق) عن ابن عمر (ح) ".
(آمروا) بالمد وميم مخففة مكسورة (النساء في بناتهن) قال في النهاية [2]: شاورُهن في تزويجهن؛ لأن في ذلك استطابة أنفسهن، وهو أدعى إلى الألفة بين الزوجين، ودفعًا لما يترقب من الوحشة بينهما إذا لم يكن الزواج عن رضا الأم، إذ البنات إلى الأمهات أميل، ولأن الأم ربما علمت من حال ابنتها أمرًا لا يصلح معه النكاح يجهله الأب، والأمر للإرشاد والندب كما في النهاية, ويحتمل: الوجوب وهو الأصل (د هق عن ابن عمر [3]) رمز المصنف لحسنه.

18 - " آمروا النساء في أنفسهن، فإن الثيب تعرب عن نفسها. وإذن البكر صمتها (طب هق) عن العرس بن عميرة" (ح).
(أمروا) هو بزنة الأول، والخطاب للأولياء (النساء) أي المكلفات (في

[1] أورده العجلوني في كشف الخفاء (1/ 17) رواه الخطيب في رواة مالك عن أنس، قال في الميزان: هو خبر باطل، وأقول لكن يشهد له ما أخرجه أبو عبيدة والبزار (7369) وابن ماجه (215) وأحمد (3/ 127) والدارمي (3326) والحاكم (1/ 156) من طريق بديل بن ميسرة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله تعالى أهلين من الناس، قيل من هم يا رسول الله؟ قال أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته". وعزاه السيوطي كما في الجامع الكبير إلى الخطيب في رواة مالك. قال الذهبي في الميزان (6/ 78) في ترجمة محمد بن بزيغ عن مالك بخبر باطل عن الزهري عن أنس مرفوعاً، قال الخطيب: مجهول ووافقه الحافظ في اللسان (5/ 93).
وقال الألباني في ضعيف الجامع (11) والسلسلة الضعيفة (1582): موضوع.
[2] النهاية (1/ 66).
[3] أخرجه أبو داود (2095) والبيهقي في السنن (7/ 115) وكذلك أحمد (2/ 34). عن ابن عمر وفي إسناده رجل مجهول كما قال المنذري. وضعَّفه الألباني في ضعيف الجامع (14) والسلسلة الضعيفة (1486).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست