responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 201
منها لعبده، كالجمال يصونه عمَّا يفسده من الخيلاء ونحوه من الخصال المذكورة يكمل بالتنزه عن أضدادها، (هب وضعفه) [1] قال السخاوي [2]: وفيه مع ضعفه انقطاع (عن علي) [3] هو أبو الحسن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه، وأمه فاطمة بنت أسد، أسلمت وهاجرت، وهو أوَّل من أسلم من المذكور في أكثر الأقوال، وصفاته الشريفة وخلاله المنيفة شهيرة معروفة، ومن أراد استيفاء أحواله فقد أودعنا من ذلك الكثير الطيب في (الروضة الندية شرح التحفة العَلَوية) [4] استشهد صبيحة الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة أربعين من الهجرة، وسِنُّه ثلاث وستون سنة، وقيل: أكثر، وخلافته أربع سنين وتسعة أشهر وأيامًا, وليس في الصحابة من سمي عليًّا إلا أربعة ليس منهم علي بن أبي طالب سواه، وإذا أطلق في الكتب الحديثية فهو المراد كما أطلق هنا، وهذا الحديث قد أخرجه الطبراني بتقديم وتأخير من حديث علي أيضًا، قال الهيثمي: فيه أبو رجاء كذَّابٌ.

11 - " آفة الدين ثلاثة: فقيه فاجر، وإمام جائر، ومجتهد جاهل (فر) عن ابن عباس".
(آفة الدين) أي العاهة التي توهن أمر الدين وتضعفه ثلاثة، أجمل أولاً ثم فصل ثانيا إعلامًا بعظمة ما يلقيه إلى السامع (فقيه فاجر) الفجور الانبعاث في المعاصي، وذلك لأنه يقتدي بفجوره العامي وغيره، فيسرى فساده في العامة

[1] أخرجه البيهقي في الشعب (4648) وقال: تفرد به الحبطي وليس بالقوي، والطبراني في الكبير (3/ 69)، وفي إسناده أبو رجاء وهو كذاب، كما قال الهيثمي في المجمع (10/ 283)، والقضاعي في مسند الشهاب (836).
[2] انظر: المقاصد الحسنة (ص: 5) لفظه يختلف عما هنا، وقال: وسنده ضعيف، لكنه صحيح المعنى.
[3] انظر: الإصابة (4/ 564).
[4] لم يطبع الكتاب.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست