responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 166
كدّره بأحاديث واهيه ليست بالكثيرة، وفاته لثمان بقين من رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين، والقزويني: بفتح القاف وسكون الزاي وكسر الواو وسكون الياء المثناه من تحت، وبعدها نون، نسبةْ إلى قزوين وهو أشهر المدن بعراق العجم، خرج منها جماعة من العلماء [1].
واعلم أن من أئمة الحديث من جعل سادس الأمهات (الموطأ) لمالك كما فعل ذلك ابن الأثير في (جامع الأصول) ومعه من أخذ من كتابه، ومنهم من جعل السادس سنن ابن ماجة كالمجد ابن تيمية في المنتقى، وصنيع المصنف هذا أشعر بذلك فإنه لم يضم الموطأ مع الخمسة، وضم سنن ابن ماجه، وسينقل عن الموطأ كما ينقل عن غيره من كتب الحديث مما لم يجعل له رمزًا [2] (4: لهؤلاء الأربعة) إذا اجتمعوا على إخراج حديث، وهم أهل السنن من عدى الشيخين (3: لهم إلا ابن ماجة) إذا انفردوا بإخراج الحديث، ولم يخرجه ابن ماجه.
(حم: لأحمد في مسنده) هو: الإمام الحجة، شيخ الحفَّاظ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الذهلي الشيباني، ولد سنة أربع وستين ومائة، أخذ عن عوالم، وعنه خلائق، منهم الأئمة: البخاري ومسلم وأبو داود وأبو زرعة وعبد الله ابنه، وخلائق لا يحصون، قال عبد الله ابنه: سمعتُ أبا زرعة يقول: كان أبوك يحفظ

=ناقداً صادقاً، واسع العلم، وإنما غض من رتبة "سننه" ما في الكتاب من المناكير، وقليل من "الموضوعات" وقول أبي زرعة: -إن صح- فإنما عني بثلاثين حديثاً، الأحاديث المطرحة الساقطة، وأما الأحاديث التي لا تقوم بها حجة، فكثيرة، لعلها نحو الألف. أهـ. وقول أبي زرعة هو: قال ابن ماجه: عرضت هذه "السنن" على أبي زرعة الرازي، فنظر فيه، وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطّلت هذه الجوامع، أو أكثرها، ثم قال: لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثاً مما في إسناده ضعف، أو نحو ذا.
[1] انظر ترجمته في: المنتظم (5/ 90)، وفيات الأعيان (4/ 279)، تهذيب الكمال (27/ 40)، تذكرة الحفاظ (2/ 637). سير أعلام النبلاء (13/ 277)، الوافي بالوفيات (5/ 220).
[2] مقدمة جامع الأصول (1/ 62 - 63).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست