responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 165
بالعبادة في الليل والنهار، وأنه خرج إلى الفدى مع أمير مصر، فوصف من شهامته وإقامته السنن المأثوره في فداء المسلمين، واحترازه عن مجالس السلطان الذي خرج معه، وعدم الانبساط في المأكل، وأنه لم يزل ذلك دأبه إلى أن استشهد بدمشق من جهة الخوارج، قال أبو عبد الله بن منده عن حمزة العَقبي المصري وغيره: أن النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق فسئل بها عن معاوية وما جاء في فضائله؟ فقال: ألا يرضى رأسًا برأس حتى تُفضَّل؟ فما زالوا يَدْفَعُون في حِضْنَيْهِ حتى أخرج من المسجد، وحمل إلى مكة وتوفي بها، وقيل بالرملة، وكانت وفاته في شعبان سنة ثلاث وثلائمائة [1]. [ص: 6].
قلت: ونسبته إلى نسا بفتح النون وفتح السين المهملة وبعدها همزة وهي مدينة بخراسان خرج منها جماعة من الأعيان قاله ابن خلكان [2].
(هـ: لابن ماجه) هو: الحافظ الكبير المفسر أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني ابن ماجة، صاحب السنن والتفسير والتاريخ، ومحدث تلك الديار، ولد سنة سبع ومائتين، وسمع من عالم، وعنه خلائق، قال ابن ماجة: عرضت هذه السنن على أبي زرعة فنظر فيه وقال: أظن أنه إن وقع في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع أو أكثرها، ثم قال: لعل لا تكون تمام ثلاثين حديثًا مما في إسناده ضعف، قال أبو يعلى الخليلي: ابن ماجة ثقة كبير، متفق على ثقته، يحتج به، له معرفة وحفظ، ارتحل إلى العراق ومكة والشام ومصر، قال أبو الحسن القطان: في السنن ألف وخمسمائة باب، وجملة ما فيه: أربعة آلاف حديث، قال الحافظ الذهبي قلت [3]: سنن أبي عبد الله كتاب حسن، لولا ما

[1] انظر لترجمته: تهذيب الكمال (1/ 23)، طبقات الشافعية للسبكي (3/ 14)، سير أعلام النبلاء (14/ 125).
[2] وفيات الأعيان (1/ 77 - 78).
[3] قاله الذهبي في تذكرة الحفاظ وقال الذي سير أعلام النبلاء (13/ 278): قد كان ابن ماجه حافظاً=
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست