responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 84
وَمَمَرُّكُمْ عَلَى غِفَارَ! فَأَقْلَعُوا عَنِّي، فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحْتُ الْغَدَ رَجَعْتُ فَقُلْتُ مِثْلَ مَا قُلْتُ بِالأَمْسِ، فَقَالُوا: قُومُوا إِلَى هَذَا الصَّابِئِ. فَصُنِعَ مِثْلَ مَا صُنِعَ بِالأَمْسِ, وَأَدْرَكَنِي الْعَبَّاسُ فَأَكَبَّ عَلَيَّ، وَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ بِالأَمْسِ. قَالَ: فَكَانَ هَذَا أَوَّلَ إِسْلاَمِ أَبِي ذَرٍّ -رَحِمَهُ اللهُ-. [3522, 3861 - مسلم: 2474 - فتح: 6/ 549]
ذكر فيه حديث أبي جمرة بالجيم، عن ابن عباس - رضي الله عنه - في إسلام أبي ذر - رضي الله عنه -، وأنه كان يشرب من ماء زمزم ويكون في المسجد إلى أن أسلم، وقال له - عليه السلام -: "اكتم هذا الأمر" فلم يكتمه وأعلن به فضرب ثم أعلن به ثالث يوم فضرب.
وسيأتي في المغازي [1]، وذكر هناك أنه لما أتى ليسلم أخذ - صلى الله عليه وسلم - جبهته بأصبعه، وقال: "غفار يهدي الله من يشاء"، كأنه استعظم أن يكون بها مثل أبي ذر [2].
قال الداودي: والصحيح ما ها هنا!
وقوله: (فمر بي علي - رضي الله عنه - فقال: ما آن للرجل أن يعرف منزله بعد؟

[1] قلت: يأتي في موضعين، أحدهما: بإسناده موصولاً برقم (3861) كتاب: مناقب الأنصار، باب: إسلام أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه -. والآخر: معلقًا في كتاب: التوحيد، باب رقم (23).
وبعد مراجعة "تحفة الأشراف" (6528)، وهو من مصادر المؤلف التي يعتمد عليها في تخريجه أطراف الأحاديث، لم نعثر على عزوه هذا، وانظر الهامش الآتي.
[2] لم أعثر على هذِه الرواية في "الصحيح" كما عزاه المصنف -رحمه الله-، وإنما وجدتها في مسلم بسياق مقارب وفيه: قال - صلى الله عليه وسلم -: "من أنت؟ " قال: قلت: من غفار. قال: فأهوى بيده فوضع أصابعه على جبهته ..
"صحيح مسلم" (2473) كتاب: "فضائل الصحابة" باب: من فضائل أبي ذر - رضي الله عنه -، من طريق حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست