نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن جلد : 20 صفحه : 72
سعد، والأنصاري اسمه سنان، فلما تداعيا أعان جهجاهًا رجل من المهاجرين، يقال له: جُعال بعين مهملة [1].
قال ابن الأثير: ومن قالها بالفاء فقد صحف [2].
وذكر البخاري في الباب أيضًا حديث عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ليس منَّا من ضرب الخدود .. " الحديث سلف في الجنائز.
و (سفيان) فيه هو الثوري، و (إبراهيم) هو النخعي، أي: ليس عمله من عملنا، وهذا من النياحة، وما كان ينجو منها امرأة إلا القليل، بايع رسول الله النساء على ذلك فما وفى منهن غير خمس [3].
= ووجه ثالث: أن كلمة (سعد) التي في النسخة الأصل محرفة عن (سعيد) التي هي في "أسباب النزول"، و"الاستيعاب". والوجه الأول أولى -والله أعلم- للجمع بين الترجمة وما في النسخة الأصل.
(1) "أسباب النزول" ص451.
(2) "أسد الغابة" 1/ 338. [3] في هامش الأصل: هذا فيمن بايع مع أم عطية وليس المراد أن نساء المسلمات لم يف منهن غير خمس، كذا ذكره والله أعلم.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن جلد : 20 صفحه : 72