responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 71
ويؤيد الأول كثرة المسلمين في غزوة تبوك، فكأن ابن أبي لا يستطيع أن يقول ما قال.
وغزوة المصطلق يأتي عند البخاري أنها كانت في سنة أربع عند ابن عقبة، وست عند ابن إسحاق [1]، وعند الواقدي سنة خمس [2].
وقال السدي -فيما حكاه أبو العباس الضرير في "مقامات التنزيل"-: غزا - صلى الله عليه وسلم - بني المصطلق من خزاعة، وكان مع عمر بن الخطاب أجير له من بني غفار يقال له: جعال، وكان مع جعال فرس له يقوده فحوض لعمر حوضًا، فبينا هو قائم على الحوض إذ أقبل رجل من الأنصار يقال له: وبرة بن سنان الجهني -وسماه أبو عمر سنان بن (تيم) [3] وكان حليفًا لابن أبي- فقاتله فتداعيا بقبائلهما.
وفي "الأسباب" للواحدي: الغفاري اسمه جهجاه بن [سعيد بن] (4)

= ابن أبي حاتم بإسناده عن سعيد بن جبير مرسلاً .. فذكره بنحوه. ثم قال -رحمه الله-: وهذا إسناد صحيح إلى سعيد بن جبير، وقوله: إن ذلك كان في غزوة تبوك. فيه نظر، ليس بجيد، فإن عبد الله بن أبي ابن سلول لم يكن ممن خرج في غزوة تبوك بل رجع بطائفة من الجيش، وإنما المشهور عند أصحاب المغازي والسير أن ذلك كان في غزوة المريسيع وهي غزوة بني المصطلق.
[1] قبل رقم (4138) كتاب: المغازي، باب: غزوة بني المصطلق.
(2) "المغازي" 1/ 404.
[3] في الأصل: تميم، وفي "الاستيعاب" 2/ 216 ترجمة (1072) سنان بن تيم، وكذا هو في "الإصابة" 2/ 82 (3495).
(4) في "أسباب النزول" ص451 جهجاه بن سعيد. وفي (س) جهجاه بن سعد. وبعد مراجعة "الاستيعاب" 1/ 333 (360) وجدت في ترجمته أنه يقال له: جهجاه بن سعيد بن سعد بن حرام بن غفار. اهـ فلعله سقط من "أسباب النزول" بن سعد، وسقط من الأصل بن سعيد هذا هو الوجه الأول لذلك.
وهناك وجه ثان: أنه المصنف عزاه هنا إلى جده على عادة العرب في ذلك. =
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست