responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 282
وقد سلف في باب صفة الجنة [1].
ضبط ابن التين الرميصاء بضم الراء وكسر الميم، ثم قال: يحتمل أن تكون أم أنس أو غيرها، وهو غريب، والذي نحفظه بفتح الميم، وهي أم أنس، ويقال: لها الغميصاء، وقال أبو داود: الرميصاء، أخت أم سليم من الرضاعة [2].
قلت: ولقبت بالرميصاء لرمص كان في عينها، واسمها سهلة أو رميلة، أو رميثة أو آنية أو مليكة، أقوال.
وقوله: ("سَمِعْتُ خَشْفَةً") هو بفتح الخاء وسكون الشين، وحكى شمر فتحها أيضا قال أبو عبيد: الخشفة، الصوت ليس بالشديد يقال [3]: خشف يخشف خشفا إذا سمعت له صوتا أو حركة [4]، قيل: وأصله صوت دبيب الحيات، وقال الفراء: الخشفة الصوت الواحد، والخشفة الحركة إذا وقع السيف على اللحم، وفي الحديث: "يا بلال ما عملك؟ فإني لا أراني أدخل الجنة فأسمع الخشفة" [5]، وفي حديث آخر أنه قال لبلال: "ما أوثق أعمالك في نفسك فإني سمعت دف نعليك في الجنة" قال: إني لم أتطهر قط إلا صليت ما كتب لي [6].

[1] برقم (3242) وفي غيرها بسكونها.
[2] أبو داود (2492).
[3] هذِه العبارة من قول الكسائي كما في "غريب الحديث" 1/ 92.
(4) "غريب الحديث" 1/ 92.
[5] لم أعثر على هذا اللفظ إلا عند أبي عبيد في "غريب الحديث" 1/ 92، وعنه نقلت كتب اللغة المتأخرة، أما في المصادر الحديثية فلفظه: "ثم دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت: ما هذِه؟ فقالوا: هذا بلال". اهـ. من حديث أنس؛ رواه مسلم (2456).
[6] سلف برقم (1149) كتاب التهجد، باب فضل الطهور بالليل والنهار.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست