responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 197
الدَّابَّةُ، فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ، فَسَلَّمَ، فَإِذَا ضَبَابَةٌ -أَوْ سَحَابَةٌ- غَشِيَتْهُ، فَذَكَرَهُ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "اقْرَأْ فُلَانُ، فَإِنَّهَا السَّكِينَةُ نَزَلَتْ لِلْقُرْآنِ".
هذا الرجل هو أسيد بن الحضير بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن عبد الأشهل الأشهلي أحد النقباء ليلة العقبة.
الضبابة: قال ابن فارس: كل شيء كالغبار [1]، وقال الداودي: قريب من السحاب، وهو الغمام الذي لا يكون فيه نظر، وإنما شك المحدث أي اللفظين قال.
وفيه: أن من سوى بني آدم يسمعون القرآن.
وقوله: ("فإنها السكينة نزلت") قيل: هي ريح لفافة ولها وجه، وقد يريد الملائكة نزلت وعليهم السكينة، ويأتي في التفسير أيضًا.
الحديث الثامن بعد الثلاثين:
حديثه أيضًا قال: جَاءَ أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه - إِلَى أَبِي في مَنْزِلِهِ، فَاشْتَرى مِنْهُ رَحْلاً، فَقَالَ لِعَازِبٍ: ابْعَثِ ابنكَ .. الحديث.
ومعنا: (أسرينا ليلتنا): سرنا ليلاً، يقال: سرى وأسرى بمعنى، قال: {سُبْحَانَ الذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} [الإسراء: [1]] وقال: (والليل إذا يسري) [2] [الفجر: 4].

(1) "مجمل اللغة" 2/ 560.
[2] قرأ ابن كثير (يسري) بالياء وصلًا ووقفًا، وقرأها نافع بالياء وصلاً، وبغير ياء في الوقف، وفرأها ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي: (يسر) بغير ياء وصلًا ووقفًا.
انظر: "الحجة للقراء السبعة" للفارسي 6/ 403، "السبعة في القراءات" لابن مجاهد ص683.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست