responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 196
الرَّجُلُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ مُوسَى بْنُ أَنَسٍ: رَجَعَ المَرَّةَ بِبِشَارَةٍ عَظِيمَةٍ، فَقَالَ: "اذْهَبْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ: إِنَّكَ لَسْتَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، ولكن مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ".
والبشارة بكسر الباء وضمها [1]، وفي كتاب ابن فارس والهروي الضبط بالكسر، تقول: بشرت فلاناً أبشره تبشيرًا وهي بالخير والشر [2]، قال تعالى: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [النساء: 138] فإذا أطلقت فللخير خاصة، النذارة لغيره، وفي غير هؤلاء قال ثابت: أخشى أن أكون قد هلكت. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ("وما ذاك؟ ") فقال: نهانا الله أن نرفع صوتنا فوق صوتك وأنا جهير، ونهيت عن الخيلاء وأنا رجل أحب الجمال، ونهيت عن الحسد وما أحب أن يفوقني رجل بشسع نعلي، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أما ترضى أن تعيش سعيدًا وتموت شهيدا وتدخل الجنة" [3] ولعله كان يرفع صوته طبعًا لا يريد الجهر عليه ولا التكبر، ويحب الجمال؛ ليتأهب للوقوف بين يدي الرب ليس يحقر من دونه وما يحب أن يفوقه أحد، وقال الداودي: يذهب إلى ما في الذهن "لا حسد إلا في اثنتين .. " الحديث [4]، وقال تعالى {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)} [المطففين: 26].
الحديث السابع بعد الثلاثين:
حديث البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضي الله عنهما -: قَرَأَ رَجُلٌ الكَهْفَ وَفِي الدَّارِ

[1] ورد بهامش الأصل: الضم والكسر في "الصحاح" أيضًا.
(2) "مجمل اللغة" 1/ 126.
[3] رواه الطبراني في "الأوسط" 2/ 363 (2243)، والحاكم في "المستدرك" 3/ 234.
[4] سلف برقم (73) كتاب: العلم، باب: الاغتباط في العلم والحكمة، ورواه مسلم (816) كتاب: الصلاة، باب: فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست