نام کتاب : السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق جلد : 1 صفحه : 65
وقوله لأسامة بن زيد، وقد كساه قُبطية [1] فكساها امرأته: ((أَخَافُ أَنْ تَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا)) [2]. [1] بضم القاف ثوب من ثياب مصر رقيقة بيضاء، وضموا قافه فرقًا بينه وبين ما ينسب إلى القبط من غير الثياب. [2] حديث حسن: أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (5/ 205)، والطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 376)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (2/ 234) (3079) من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن أسامة بن زيد، أن أباه أسامة (رضي الله عنه) قال: كساني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي (رضي الله عنه)، فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما لك لم تلبس القبطية؟)) قلت: يا رسول الله! كسوتها امرأتي. فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مرها فلتجعل تحتها غلالة؛ إني أخاف أن تصف حجم عظامها)). قال الحافظ نور الدين الهيثمي (رحمه الله) في "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" (5/ 137): ((فيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وحديثه حسن وفيه ضعف. وبقية رجاله ثقات)) انتهى. والحديث سكت عليه الإمام الشوكاني (رحمه الله) في "نيل الأوطار" (2/ 490)، وزاد عزوه لابن أبي شيبة، والبزار، وابن سعد، والروياني، والبارودي، والضياء في "المختارة". الغِلالة: شعار يلبس تحت الدثار - مثل القميص تحت الثياب الظاهرة، والجمع: غلائل.
نام کتاب : السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق جلد : 1 صفحه : 65