136 - قوله: "لاَ رُقْيَةَ إلاَّ مِنْ عَيْن أوْ حُمَةٍ" (ص 199).
الحُمَة: السم.
137 - قوله: "فَأسْنَدَ ظَهْرَهُ إلَى قُبَّةٍ مِن أدَم" [361] (ص 201).
قال الليث والمطرز، قال ابن الكلبي: بيوت العرب ستة: قبة من أدَم، وَأُقْنَة من حجر [362]، وخيمة من شجر، ومِظلة من شعر، وبجاد من وَبَر، وخباء من صوف.
138 - قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث: "يَدْخلُ الجَنَّةَ مِنْ أمَّتِى سَبْعُونَ ألْفًا
بِغَيْرِ حِسَابِ، قَالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ الله؟ قال: هُمُ الَّذِينَ لاَ يَسْتَرْقونَ،
وَلاَ يَتَطَيَّرونَ، وَلاَ يَكْتَوُون وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" (ص 198).
احتج [363] بعض الناس بهذا الحديث على أن التداوي مكروه، وجل مذاهب العلماء على خلاف ذلك واحتجوا بما وقع في أحاديث كثيرة من ذكره - صلى الله عليه وسلم - لمنافع الأدوية، والأطعمة كالحبة السوداء، والقُسط، والصّبر وغير ذلك، وبأنه - صلى الله عليه وسلم - تداوى، وبأخبار عائشة رضي الله عنها بكثرة تداويه، وبما علم من الاستشفاء برقاه، وبالحديث الذي فيه: أن بعض أصحابه [364] أخذوا على الرقية أجرا، فإذا ثبت هذا صح أن يحمل ما في [361] في (ب) "قبة ءادم"، وهي غير صحيحة، وفي (أ) "إلى قبة أدم" وزيدت "من" بالهامش. [362] في (ب) "واقبية من حجر"، وجاءت "اقنة" في (أ) بفتح الهمزة، وفي القاموس وغيره "الاقنة" بالضم، وما نقله هنا عن ابن الكلبي جاء في التاج (ج 9 ص 124)، وجاء في (ج) "وأقنة من حجر" بالنون، مع شكل "اقنة" بضم الهمزة. [363] في (ج) "قال الشيخ وفقه الله". [364] في (ب) "بعض الصحابة".