نام کتاب : شرح مسند الشافعي نویسنده : الرافعي، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 216
والمصلي في جوفها يستقبل ما شاء من جدرانها.
وقوله: "وثلاثة أعمدة وراءه" هذِه الكلمة قد ترد بمعنى: خلف، وبمعنى: قدام، والمراد ها هنا الأولى؛ لما روي أنه كان بينه وبين الجدار قدر ثلاثة أذرع [1].
الأصل
[75] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن عامر بن عبد الله، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وهو حامل أمامة بنت أبي العاص.
قال الشافعي: وثوب أمامة ثوب صبي [2].
الشرح
عامر: هو ابن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المديني أبو الحارث.
سمع: أباه، وعمرو بن سليم.
وروى عنه: مالك، وجامع بن شداد، وابن عجلان [3].
وعمرو: هو ابن سليم بن خلدة الزرقي الأنصاري المديني.
سمع: أبا زيد، وأبا قتادة، وأبا سعيد الخدري.
وروى عنه: أبو بكر [بن] [4] محمَّد بن عمرو بن حزم، وسعيد [1] رواه البخاري (506) من حديث ابن عمر.
(2) "المسند" ص (21). [3] انظر "التاريخ الكبير" (6/ ترجمة 2951)، و"الجرح والتعديل" (6/ ترجمة 1810)، و"التهذيب" (14/ ترجمة 3049). [4] سقط من "الأصل" والمثبت من التخريج.
نام کتاب : شرح مسند الشافعي نویسنده : الرافعي، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 216