responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 220
يقاتلُ عن الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - [1111] فيعطيكَ [1112] سلبَه) [1113].
وقوله (كلا، لا يُعطِه [1114] أُضَيبعَ) [1115] من قريش ويدع أسدًا من أسد الله).
وقول سعيد بن زيد رضي الله عنه (أشهد لسمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من أخذ شبرا من الأرض ظلما) [1116].
وقول الأشعث بن قيس- (لَفيَّ والله نزلت) [1117]. يعني {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [1118].
قلت: يجوز في "ثم يغتسل" الجزم عطفًا على "يبولن" لأنه مجزوم الموضع ب "لا" التي للنهى ولكنه بني على الفتح لتوكيده بالنون.
ويجوز فيه الرفع على تقدير: ثم هويغتسل فيه. ويجوز فيه النصب على إضمار "أن" وإعطاء "ثم" حكم واو الجمع.
ونظير"ثم يغتسل" فى جواز [1119] الأوجه الثلاثهْ قوله تعالى {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ} [1120]. فإنه قرئ بجزم "يدركه" ورفعه ونصبه [1121] والجزم هو المشهور والذي قرأ به السبعة. وأما الرفع والنصب فشاذان [1122].

[1111] - صلى الله عليه وسلم -: ليس في المخطوطات، وزدته من صحيح البخاري.
[1112] د: فنعطيك. أب: نعطيك. بدون فاء.
[1113] ورد الحديث مكررًا في صحيح البخاري 4/ 113 بلفظ:" ... يعطك سلبه".
[1114] أب (كلا والله لا نعطيه ... وندع). ج د: (كلا والله لا يعطيه ... ) وما أثبته هو لفظ
البخاري في 5/ 197.
[1115] ورد أيضا في نسخهْ من البخاري بلفظ "اصيبغ" و "أُصيبع".
[1116] صحيح البخاري 4/ 130.
[1117] ج (لفي انزلت والله). تحريف. وفي صحيح البخاري 3/ 178: "لفي والله نزلت) وفي
نسخة منه بلفظ (لفي نزلت). وور في 42/ 6 (فى أنزلت) من غير لفظ الجلالة. ولا شاهد في هاتين الروايْتين.
[1118] آل عمران 3/ 77.
[1119] د: جواب. تحريف.
[1120] النساء4/ 100.
[1121] قرأ بالرفع طلحة بن سليمان، وبالنصب الحسن والجراح، ينظر: المحتسب 1/ 195.
والجزم هو القراءة المشهورة.
[1122] الشذوذ هنا قراءة لا إعرابا، وإلا فالوجهان جائزان كما شرح ابن مالك قبلُ.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست