responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 459
أبي الدَّرْدَاء عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم: " من أعْطى حَظه من الرِّفْق فقد أعْطى حَظه من الْخَيْر. وَمن حرم حَظه من الرِّفْق حرم حَظه من الْخَيْر ". وَأخرج البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا من حَدِيث أنس عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ:
(يسروا وَلَا تُعَسِّرُوا، وبشروا وَلَا تنفرُوا) . وَأخرج البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: " عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم:
(إِنَّمَا بعثتم ميسرين، وَلم تبعثوا معسرين ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: " مَا خير رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم بَين أَمريْن قطّ إِلَّا اخْتَار أيسرهما مَا لم يكن إِثْمًا ".
وَأخرج مُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ: " قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم للأشج: " إِن فِيك خَصْلَتَيْنِ يحبهما الله وَرَسُوله: الْحلم والأناة ". وَأخرج مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث النواس بن سمْعَان قَالَ: " سَأَلت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم عَن الْبر وَالْإِثْم فَقَالَ: الْبر حسن الْخلق، وَالْإِثْم مَا حاك فِي صدرك وكرهت أَن يطلع عَلَيْهِ النَّاس ": وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث ابْن عَمْرو قَالَ: لم يكن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم فَاحِشا، وَكَانَ يَقُول: " إِن من خياركم أحسنكم أَخْلَاقًا. وَالْأَحَادِيث فِي الثَّنَاء على حسن الْخلق كَثِيرَة جدا ".
وَأخرج مُسلم وَغَيره من حَدِيث أبي ذَر قَالَ: " قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم:
(لَا تحقرن من الْمَعْرُوف شَيْئا وَلَو أَن تلقى أَخَاك بِوَجْه طلق) . وَأخرج أَحْمد التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث جَابر قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم:
(كل مَعْرُوف صَدَقَة وَإِن من الْمَعْرُوف أَن تلقى أَخَاك بِوَجْه طلق وَأَن تفرغ من دلوك فِي إِنَاء أَخِيك) . وصدره فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث حُذَيْفَة وَجَابِر.

نام کتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست