responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 418
أحد أَئِمَّة الطَّرِيق قَالَ: مَعْنَاهُ: كنت أسْرع إِلَى قَضَاء حَوَائِجه من سَمعه فِي الإسماع وعينه فِي النّظر وَيَده فِي اللَّمْس وَرجله فِي الْمَشْي.
وَحمله بعض متأخري الصُّوفِيَّة على مَا يذكرُونَهُ من مقَام الفناء والمحو وَأَنه الْغَايَة الَّتِي لَا شَيْء وَرَاءَهَا. وَهُوَ أَن يكون قَائِما بِإِقَامَة الله تَعَالَى محبا بمحبته لَهُ نَاظرا بنظره لَهُ من غير أَن تبقى مَعَه بَقِيَّة تناط باسم أَو تقف على رسم، أَو تتَعَلَّق بِأَمْر أَو تُوصَف بِوَصْف.
وَمعنى هَذَا الْكَلَام أَنه [شهد] إِقَامَة الله تَعَالَى لَهُ حَتَّى قَامَ ومحبته حَتَّى أحبه وَنظر إِلَى عَبده حَتَّى أقبل نَاظرا إِلَيْهِ بِقَلْبِه.
وَحمله بعض أهل الزيغ على مَا يَدعُونَهُ من أَن العَبْد إِذا لَازم الْعِبَادَة الظَّاهِرَة والباطنة حَتَّى تصفى من الكدورات أَنه يصير فِي معنى الْحق، - تَعَالَى عَن ذَلِك علوا كَبِيرا - وَأَنه يفنى عَن نَفسه جملَة حَتَّى يشْهد أَن الله تَعَالَى هُوَ الذاكر لنَفسِهِ الموجد لنَفسِهِ، وَأَن هَذِه الْأَسْبَاب والرسوم تصير عدماً صرفا فِي شُهُوده [وَأَنه] يعْدم فِي الْخَارِج. وعَلى الْأَوْجه كلهَا فَلَا تمسك فِيهِ للاتحاد،

نام کتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست