responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 417
فَإِن كَانَ من الْحَواس كَانَ لَهَا من الْإِدْرَاك مَا لم يكن لغَيْرهَا من الْحَواس الَّتِي لم تمد بِنور الله عز وَجل. وَإِن كَانَ الْإِمْدَاد لعضو من الْأَعْضَاء غير الْحَواس صَار ذَلِك الْعُضْو قَوِيا فِي عمله الَّذِي يعْمل بِهِ مستنيرا إِذا عمل بِهِ الْإِنْسَان كَانَ عمله صَالحا مُوَافقا لما هُوَ الصَّوَاب.
فاتضح لَك بِهَذَا معنى مَا فِي هَذَا الحَدِيث الْقُدسِي أَي كنت بِمَا ألقيت على سَمعه وبصره وَيَده وَرجله من نوري، سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ وبصره الَّذِي يبصر بِهِ وَيَده الَّتِي يبطش بهَا وَرجله الَّتِي يمشي بهَا. ثمَّ أوضح هَذَا الْمَعْنى بقوله: " فَبِي يسمع وَبِي يبصر، وَبِي يبطش وَبِي يمشي ".
قَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح: " وَأسْندَ الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد عَن أبي عُثْمَان [الْحِيرِي]

نام کتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست