نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني جلد : 6 صفحه : 91
المؤمن في فُسحة من دينه ما لم يُصب دمًا حرامًا ([1]) ".
وقال ابن عمر: من ورطات الأمور التي لا مخرجَ لمن أوقع نفسه فيها سفكُ الدم الحرام بغير حلّه [2].
الورطات: جمع وَرْطة -بسكون الراء-، وهي الهلكة، وكل أمر تعسرُ النجاة منه [3].
وعن البراء بن عازب - رضي الله عنهما -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لزوال الدنيا أهونُ على الله من قتل مؤمنٍ بغير حق" رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن، والبيهقي [4]، والأصبهاني، وزاد فيه: "ولو أنّ أهلَ سماواته وأهلَ أرضه اشتركوا في دم مؤمن، لأدخلهم [الله] [5] النار" [6].
وفي حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لزوال الدنيا أهونُ من قتل رجل مسلم" رواه مسلم، والنسائي، والترمذي ([7])، [1] رواه البخاري (6469)، في أول كتاب: الديات، والحاكم في "المستدرك" (8029). [2] رواه البخاري (6470)، في أول كتاب: الديات. [3] انظر: "فتح الباري" لابن حجر (12/ 188). [4] رواه ابن ماجه (2619)، كتاب: الديات، باب: التغليظ في قتل مسلم ظلمًا، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5343). [5] ما بين معكوفين ساقطة من "ب". [6] انظر: "الترغيب والترهيب" للمنذري (3/ 201)، حديث رقم (3675). [7] لم يروه مسلم في "صحيحه"، وقد تبع الشارح -رحمه الله- المنذريَّ في "الترغيب والترهيب" (3/ 201)، حديث رقم (3677) في عزوه الحديث إلى مسلم.
وقد رواه النسائي (3987)، كتاب: تحريم الدم، باب: تعظيم الدم، والترمذي (1395)، كتاب: الديات، باب: ما جاء في تشديد قتل المؤمن.
نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني جلد : 6 صفحه : 91