responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني    جلد : 6  صفحه : 589
الطعام؛ فإنه ليس شيء أشدَّ على المَلَكِ الذي على العبد أن يجدَ من أحدِكم ريحَ الطعام" [1].
وفي "الهدي" للإمام المحقق ابن القيم: ورد في الخلال حديثان لم يصحا، فذكر هذين الحديثين، انتهى [2].
قال علي القاري: حديث "حبذا المتخلِّلون من أمتي". قال الصغاني: وضعُه ظاهرٌ، وفسره بتخليل الأصابع في الوضوء، وبالتخليل بعد الطعام [3].
ويلقي ما يُخرجه الخلال من الخُلالة -كثمامة-.
روى الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، وغيرهم عن أبي هريرة مرفوعًا: "من أكل، فما تخلل، فليلفظْه، ومن لاك بلسانه، فليبتلعْ، من فعلَ، فقد أحسنَ، ومن لا، فلا حرجَ عليه" [4].
فيكره ابتلاع ما يُخرجه الخلال، لا ما يخرجه اللسان.
* ويستحب غسلُ اليدين قبل الطعام وبعده؛ لما في آخر حديث سلمان الفارسي - رضي الله عنه -: أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "بركةُ الطعام الوضوءُ قبله، والوضوءُ بعده" رواه أبو داود، والترمذي [5].

[1] رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (4061)، وكذا ابن أبي شيبة في "مسنده" (2/ 291 - "المطالب العالية" لابن حجر)، وغيرهما.
[2] انظر: "زاد المعاد" لابن القيم (4/ 306).
[3] وانظر: "كشف الخفاء" للعجلوني (1/ 412).
[4] رواه الإمام أحمد في "المسند" (2/ 371)، وأبو داود (35)، كتاب: الطهارة، باب: الاستتار في الخلاء، وابن ماجه (337)، كتاب: الطهارة، باب: الارتياد للغائط والبول.
[5] رواه أبو داود (3761)، كتاب: الأطعمة، باب: في غسل اليد قبل الطعام، =
نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني    جلد : 6  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست