نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني جلد : 6 صفحه : 204
العين بأي شيء كان كما مضى [1] (وتُرِكُوا)، وفي لفظ: وتركهم [2]، وفي آخر: ونبذوا [3]، وفي آخر: وألقوا [4] (في الحَرَّة) -وهي بفتح الحاء المهملة-: أرض ذات حجارة سود معروفة بالمدينة، وإنما ألقوا فيها؛ لأنها أقرب إلى المكان الذي فعلوا فيه ما فعلوا [5].
(يستسقون)؛ أي: يطلبون السقيا، يعني: يطلبون الماء ليشربوا، بها (فلا يُسْقَون)، حتى ماتوا.
وفي رواية شعبة عن قتادة: يعضون الحجارة [6]، وفي رواية: قال أنس: فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت [7]، ولأبي عوانة: يعض الأرض ليجد بردها ممّا يجد من الحر والشدة [8]، وفي لفظ: ممّا يجد من الغم والوجع [9].
وعند أبي عوانة عن أنس قال: فصلب اثنين، وقطع اثنين، وسمل اثنين [10]، كذا ذكر ستة فقط. [1] انظر: "فتح الباري" لابن حجر (1/ 340). [2] تقدم تخريجه عند البخاري برقم (1430)، وعند مسلم برقم (1671/ 9). [3] تقدم تخريجه عند مسلم برقم (1671/ 10). [4] تقدم تخريجه عند البخاري برقم (231)، وعند مسلم برقم (1671/ 11). [5] انظر: "فتح الباري" لابن حجر (1/ 340). [6] تقدم تخريجه عند البخاري برقم (1430). [7] تقدم تخريجه عند البخاري برقم (5361). [8] رواه أبو عوانة في "مسنده" (6111). [9] انظر: "فتح الباري" لابن حجر (10/ 142). [10] أبو عوانة في "مسنده" (6122).
نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني جلد : 6 صفحه : 204